قنّاص المعرفة
اسباب عدم الخوف من الله  R2


قناص المعرفة
ليس مجرد منتدى اسباب عدم الخوف من الله  103798
قنّاص المعرفة
اسباب عدم الخوف من الله  R2


قناص المعرفة
ليس مجرد منتدى اسباب عدم الخوف من الله  103798
قنّاص المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قنّاص المعرفة


 
الرئيسيةبوابة المتميزأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسباب عدم الخوف من الله

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
~ منصـ‘‘ـف ~
عضو نجـــــم
عضو نجـــــم
~ منصـ‘‘ـف ~


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 1348

العمر : 29


اسباب عدم الخوف من الله  Empty
مُساهمةموضوع: اسباب عدم الخوف من الله    اسباب عدم الخوف من الله  Emptyالسبت 05 مارس 2011, 12:17

اسباب عدم الخوف من الله  435727
وذكر بعض أهل العلم من أهل السير والسلوك والآداب, أن أسباب عدم مخافته
سُبحَانَهُ وَتَعَالى تكمن في أربعة أسباب, فإذا توفرت هذه فقد نسي العبد
ربّه ومولاه تبارك وتعالى, وأصابته الغفلة وارتكب الشبهة والشهوة, وضل قلبه
في أودية الدنيا, هذه الأربعة هي سبب عدم مخافته تبارك وتعالى, وينظر بعض
الناس إلى بعض, فيجدهم يفجرون ويرتكبون الأخطاء مثل الجبال ثم لا يحسون
بمخافة, ولا بقلق, ولا بندامة, ولا بتوبة, فيتفكر ويتأمل، فإذا هم مصابون
بأربعة أو بواحد من هذه الأربعة:......



الغفلة

فإن الغفلة إذا رانت على القلب، طبعته فلا يمكن أن يكون مستقيماً ولا يعي
الذكر ولا يفهم أبداً, وقد ذكر سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أن لبعض الناس قلوباً
لكن لا يفقهون بقلوبهم, ولهم أسماع لكن لا يسمعون بها, ولهم أعين ولكن لا
يبصرون بها, يعيشون بها في الحياة الدنيا ولكن عليها الران, فهي لا تعرف
ولا تفهم ولا تتلقن, ولذلك ذكر الله في القرآن الكريم قوله: إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ [ق:37].

والناس كلهم لهم قلوب, لكن بعضهم له قلب حي وبعضهم له قلب ميت, فالذي له
قلب حي فهو صاحب القلب, أما الآخر فلا. قال تعالى: أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا [محمد:24].

قال أهل العلم: أقفالها منها, فالغفلة إذا رانت على القلب أنسته موعود الله
وذكر الله, تحدثه بالمواعد فلا يفهم ولا يعي ولا يعقل أبداً، طمس على قلبه
وطبع عليه, وهذا لا يستفيق إلا -كما يقول ابن القيم - بسوطين، سوط الخوف
من الله عز وجل, وسوط الرجاء, أن تخوفه وعود الله، وأن ترجيه فيما عند الله
وأنه أحسن مما عنده هنا في الدنيا.




المعاصي

فإنها أعظم ما يحجب العبد عن مولاه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى, وهي الحجب..
ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ
[النور:40] وكلما كثرت المعاصي رانت على القلب, أول ما تحدث الغين، ثم تحدث
الران، ثم تحدث الطبع, فالطبع آخرها وهو الذي يصيب الكافر, والران يصيب
الفاسق, والغين يصيب المؤمن, ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام -وهذا في صحيح
مسلم -: {يا أيها الناس! توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في
اليوم أكثر من مائة مرة } وفي رواية: {في سبعين مرة } , ويقول في حديث
الأغر المزني : {يا أيها الناس! توبوا إلى الله واستغفروه؛ فإنه يغان على
قلبي حتى أستغفر الله في اليوم مائة مرة }.

أما الران فيقول سبحانه: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ [المطففين:14] أي: تراكم عليها وحدث لها، وهذا يشمل الفاسق
والكافر, وأما الكافر فإنه يتحد وينفرد بالطبع, وإذا طبع الله على القلب
فلو تناطحت جبال الدنيا بين عينيه ما اتعظ أبداً, ولو وعظته بعلوم الأولين
والآخرين ما سمع أبداً, فنعوذ بالله من الطبع.



كثرة المباحات

وهذه التي وقعنا فيها جميعاً, التفاخر في الدنيا والتكاثر منها, والتوسع
فيها وتقديمها على أغراض الآخرة وعلى مطالب الآخرة, ومطالب ما عند الله عز
وجل, هذه من الأمور المضنية: كثرة المباحات من أكل وشراب وخلطة بالناس
وملبوس ومركوب ومسكون كلها من الأمور التي تصد عن مخافة الله.




ضياع الوقت

وأعظم ما يمكن أن يحاسب عنه العبد يوم القيامة ضياع وقته عند الله عز وجل,
وكثير من المسلمين لا يحسبون للوقت حساباً, يحسبون الدرهم والدينار, لكن
تذهب الأيام والليالي فلا يتفكرون فيها أبداً, ولذلك يقول جل ذكره:
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا
تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً
آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ
لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:115-117].

فعلم أن المحاسبة تكون على الوقت يوم القيامة, ولذلك يقولون: أتعس من يقف
يوم العرض الأكبر على الله رجلان: رجل منحه الله عز وجل وقتاً وأصح جسمه
فلم يستخدمه في طاعة الله, ورجل طوله الله عز وجل وخوّله في الدنيا فأخذ
فسعى في الأرض ليهلك الحرث والنسل, وفي صحيح مسلم من قوله صلى الله عليه
وسلم: {لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع وذكر منها: الوقت
-العمر فيما أبلاه وفيما صرفه- } الحديث.

ولذلك يقول ابن عباس كما في الصحيح: يقول عليه الصلاة والسلام: {نعمتان
مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ } وأعظم ما يستغل الوقت فيه بعد
أداء الفرائض ليس أداء الفرائض كما نؤديها ونشكو حالنا إلى الله ونستغفر
الله من ذلك, لكن أداء الفرائض بمعنى أداء الفرائض, يقول ابن تيمية وقد
سئل: ما هو الحل لمرض الشبهات والشهوات؟ قال: أعظم ما يمكن أن يداوى به هذا
المرض: أن تصلح الفرائض ظاهراً وباطنا, فأما إصلاحها في الباطن فأن تخلص
قصدك وعملك لوجه الله عز وجل, وإذا نصبت قدميك في الصلاة أن تتذكر وقوفك
أمام الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى, فهذا إخلاصها في الباطن, وأما إخلاصها في
الظاهر فأن تكون على سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام, وأن تكون مؤداة كما
صح بها الحديث, فهذا إصلاحها باطناً وظاهراً.

وبعد الفرائض التزود من النوافل, وما سجد عبد لله سجدة إلا رفعه بها درجة,
يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر : يا عجباً لمن عرف أنه سوف يموت كيف لا
يجعل كل نفس من أنفاسه طاعة لله! ويقول: لقد صح في الحديث أنه صلى الله
عليه وسلم يقول: {من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة } وهذا
في سنن الترمذي ، فيقول: يا سبحان الله! كم يفوتنا من النخل لا نسبح الله,
إذا علمت أن من قال: سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة, فأي وقت
يذهب وأي ساعات تسير؟!

ولذلك استحضر كثير من أهل العلم منهم ابن رجب في جامع العلوم والحكم أهل
الطاعة, وقال: إنما حملهم على الطاعة المخافة من الله, حتى ذكروا أن خالد
بن معدان كان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة, ذكره في قوله عليه الصلاة
والسلام: {لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } قال: فلما أتوا به في المقبرة
حملته الملائكة من أيدي الرجال, ذكره ابن رجب بسنده, وقال: ورؤي في
المنام، فقالوا: ما فعل الله بك؟ قال: رفعني في عليين, قالوا: بماذا؟ قال:
بكثرة ذكري له في الحياة الدنيا! فقل لي بالله: أي تعب يحدث على المسلم إذا
حفظ وقته بالذكر؟

سئل ابن تيمية -في المجلد العاشرمن الفتاوى - سأله أبو القاسم المغربي : ما هو أعظم عمل تدلوني عليه بعد الفرائض؟

قال رحمه الله: لا أعلم بعد الفرائض أعظم ولا أحسن ولا أفيد ولا أنفع من
ذكر الله عز وجل، وهو أسهل العبادات وهو شبه إجماع بين أهل العلم, ولذلك
يقول جل ذكره: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
ويقول: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].

فإني أوصيكم ونفسي بحفظ الوقت بذكره سُبحَانَهُ وَتَعَالَى, فهذه عوامل المخافة إن كنا صادقين أن نخاف من الله عز وجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя
مديـــر المنتديات
مديـــر المنتديات
βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 4044

العمر : 29


اسباب عدم الخوف من الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب عدم الخوف من الله    اسباب عدم الخوف من الله  Emptyالأحد 06 مارس 2011, 19:33

جازاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/BilelLawliet
Mitali
عضو مميز
عضو مميز
Mitali


انثى

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 793

العمر : 80


اسباب عدم الخوف من الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب عدم الخوف من الله    اسباب عدم الخوف من الله  Emptyالأحد 06 مارس 2011, 22:07

بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع

ابعدنا الله اجمعين عن كل هته الاسباب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Khaled
عضو نشيط
عضو نشيط
Khaled


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 221

العمر : 30


اسباب عدم الخوف من الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب عدم الخوف من الله    اسباب عدم الخوف من الله  Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 14:23

اسباب عدم الخوف من الله  701966
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Wassim
مراقـب عــام
مراقـب عــام
Wassim


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 2893

العمر : 30


اسباب عدم الخوف من الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب عدم الخوف من الله    اسباب عدم الخوف من الله  Emptyالجمعة 18 مارس 2011, 19:01

بارك الله فيك

جعله الله في كزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://w19935.skyrock.com
 
اسباب عدم الخوف من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قنّاص المعرفة :: (¨`•.¸`•.¸ القسم الإسلامـي¸.•'¸.•'¨) :: °•( الساحة الاسلامية )•°-
انتقل الى:  



© جميع  الحقوق محفوظة لمنتديات قناص المعرفة ©

βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя