βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя مديـــر المنتديات
مشآرڪآتے : 4044
العمر : 30
| موضوع: اغرب قصه توبت شاب مغني؟ الأربعاء 17 يونيو 2009, 15:27 | |
| حبيت أكتبلكم..قصة حقيقية..وهي توبة شاب عن سماع الموسيقى..
أنا موسيقي..فنان..لقد عشت فترة طويلة من حياتي في لهو وضيااع بسبب أصدقاء السوء..وبسبب الوسط الفني الذي أجبر عملي كموسيقي أن أنخرط فيه وأجاريه في كل أوضاعة حتى لو كنت غير مقتنع بكل ما يحدث فيه..بدأت التدخين في سن الثالثة عشر من عمري..لم أكمل دراستي الثانوية..سافرت أكثر من مررة الى الخارج وأخذت من المجتمع الغربي كل خصاله الذميمة دون مبالغة..عملت في أحد البنوك ..وفي نفس الوقت أمارس عملي كموسيقي في فرقة موسيقية ليلية..لم أصم أو أصل الا ناادرا..وظللت على حالتي هذه عده أعواام..حتى حدثت بيني وبين مدير البنك مشاجرة..بعدها تركت العمل في البنك وبحثت عن عمل أخر في احدى الشركات..كنت أشعر بالضيق والملل أحيانا كثيرة..بعد خروجي من البنك والتحاقي بهذه الشركة انتابتني حالة غريبة من التفكير العميق وشرود الذهن الدائم..كنت أسأل نفسي:لم وجدت في هذه الحياة؟؟! هل أنا أسير في الطريق السليم فعلا؟ماذا لو فاجأني الموت وأنا على هذا الحال من الضياع وعدم الانتماء لأي شيء؟...واستغرقت في التفكير الشديد لأكثر من يومين كاد خلالهما عقلي أن ينفجر من كثرة التفكير..كدت أفقد عقلي تماما..امتنعت عن الشرب الخمر..امتنعت عن تعاطي أي نوع من المخدرات..لم أعد أسهر للصباح كعادتي..كنت أنهي عملي وأغادر مكانه على الفور منصرفا الى منزلي..لم أعد أتحدث مع أحد في العمل أو في البيت..كنت أغلق على نفسي في حجرتي وأجلس وحيدا بمفردي أفكر وأفكر..وأخذتني غفوة..قمت بعدها..كانت الساعة تشير الى الثانية بعد منتصف الليل..انتابتني حالة شديدة من البكاء الهستري..حاولت أن أعرف سبب بكائي ففشلت..ما الذي حدث لي؟وما الذي كان؟ووجدت نفسي مندفعا الى ((الحمام))توضأت أكثر من مررة..ثم نمت ولأول مرة أنام نوما عميقا مريحا بهذا الشكل. وفي الصباح الباكر.. ولدت أنا من جديد تخليت عن كل ما يربطي بالماضي..وبدأت منذ هذا اليوم أحافظ على الصلاة والصيام وسائر الفروض وقراءة القرآن الكريم بشكل مستمر..قدمت استقالتي من عملي في الفرقة الموسيقية..وقطعت علاقتي بأصدقاء السوء الى الأبد ومن غير رجعة باذن الله.. زينت وجهي بلحية زادتني جمالا..وتعرفت على أصدقاء جدد..وحمدت الله تعالى على أنه هداني..لذلك بعد أن بلغت الثلاثين من عمري ..أعمل أنا الأن مؤذنا في مسجد من مساجد الله.. وأنني راضي تماما عن حياتي الان..راضي على أنى عرفت الله وودعت طريق الضلال والضياع الى الأبد...
والله يهدي كل ضال عن دينه
| |
|