الإنســــان الطـــيب له شخصية مثالية ثابتة وليست متغيرة
فقد تكون هناك ظروف تجبر البعض على التغيير من سلوكهم و معاملاتهم مع البشر
على حسب المحيط اللذين يعيشون فيه و الشخصيات التى يُقابلونها
ولكن هذا لا يُأثر في نفسية الإنسان الطيب لأن معدنه وجوهره أصيل و شفاف
والبشر اللذين ينظرون للإنسان الطيب بأنه ضعيف الشخصية
فهم بالتأكيد أناس ذو شخصيات أكثر ضعفاً ، لأنهم مفتقرين
في أنفسهم هذه الصفة الكريمة وهي صفة الطيبة و التسامح
ففي أكثر الأحيان نلوم الزمن ونقول عنه بأنه أصبح قاسياً وصعباً
ولكن وبكل وضوح إن الزمن لم يتغير أبداً ، ولكن ثقافة البشر ومعاملاتهم و تفكيرهم
قد تغير وبصورة كبيرة ، وأصبح إحتقار الإنسان ظاهرة منتشرة بكل برودة
وهذه الأسباب ترجع الى بعدهم الكبير عن الدين الإسلامي ، وقربهم ومحبتهم للحياة الفانية
وفي نهاية تعليقي لا يسعني إلا أن أقول
إن الإنسان الطيب و المُتسامح و المؤمن هو الفائز في الآخر
وما حياة الدنيا إلا لعبٍ و لهوٍ