موضوع: شفاعة القراااااااااااااااااااااااااان الأحد 09 أغسطس 2009, 17:36
شفاعة القرآن
لقد بيّن الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لنا دور القرآن في قيادة الفرد والمجتمع المسلم في كل زمان ومكان، حيث يقول: ((… فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفّع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل وليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم...)) عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له ولترى الروابط رٌد باستخدام الوضع المتطور للردفقط إلى آخر الحديث الشريف. في هذا الحديث، يوضّح (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن القرآن له دور (( شافع مشفّع )). أي أن القرآن له القدرة الكاملة على الشفاعة المقبولة، وكأنه كائن حيّ مقرّب عند الله سبحانه، صالح لأن يشفع، جامع لشروط الشفاعة المقبولة لديه. لأن الإنسان المؤمن المؤهل للشفاعة، لا يتمكن من أن يشفع إلاّ بعد أن يجمع شروط الشفاعة، ثم يأخذ الإذن من الله تعالى له، وإلى تلك الحقيقة يشير القرآن بقوله تعالى: ( يَوْمَئِذٍ لاّ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) طه /109. بينما تكون شفاعة القرآن مقبولة ابتداءً. وبهذه الصفة القرآنية (المميزة) يكون القرآن وكأنه كائن حيّ محترم الرأي، عظيم المنزلة. الارتقاء بالقرآن:
وكما أن القرآن (( شافع مشفّع ))، فإنه أيضاً، (( ماحل مصدّق )) أي أنه يمحل لصاحبه، أي يسعى ويرقى به ويقوده إلى سلّم الكمال الإنساني ويشدّه إلى الله عزّ وجلّ، ويربطه بالعالم الآخر، ويكشف له عن حقيقة الحياة الدنيا، ويظهر له سوآتها، ويبين له حقيقة الحياة الأخرى وأهميتها وقيمتها، ويحصل ذلك فقط من خلال قراءة القرآن الواعية المتدبرة. حتى قال الإمام الصادق (عليه السلام): (( فيُقال لقارئ القرآن إقرأ وارقَ ))عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له ولترى الروابط رٌد باستخدام الوضع المتطور للردفقط . أي أنه الرقي من خلال هذا المحل المصدّق الثابت، والسعي المفضّل للقرآن، والرقي بالإنسان نحو ذروة الكمال، وقمة السعادة، وبذلك يحصل على خير الدنيا والآخرة معاً. والذي يعيش ذروة الكمال في الدنيا ببركة القرآن، فإنه سوف يعيش هذه المنزلة أيضاً في الآخرة. فيكون القرآن وكأنه القدوة والقيادة ـ المخلصة والكفوءة ـ للإنسان المؤمن يفوق تأثيره كل قدرة وقيادة إنسانية حية مؤثرة مخلصة وكفوءة على وجه الأرض. لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((من جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار)). ماذا يعني أن يكون القرآن أمام الإنسان أو يكون خلفه؟ هذا يعني أن الذي يجعله أمامه، هو ذلك الذي يجعله قائده وموجهه ومدبر حركاته وسكناته، ومعنوياته وخلجاته وتصرفاته، ويصوغ طبائعه وأخلاقه، فهو يحرك الفرد في كل ميادين الحياة المختلفة. وهذا المعنى يؤكده القرآن في قوله تعالى: ( إِنّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلّتي هِيَ أَقْوَمُ) الإسراء / 9. أي أن القرآن يجعل حالة التنسيق بين عالم الضمير والشعور والتنسيق بين مشاعر الإنسان وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، وبين الظاهر والباطن، وبين التكاليف الإلهية والطاقة البشرية...
βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя مديـــر المنتديات
مشآرڪآتے : 4044
العمر : 29
موضوع: رد: شفاعة القراااااااااااااااااااااااااان الأحد 09 أغسطس 2009, 19:50
راوية عظو مهتم
مشآرڪآتے : 119
العمر : 29
موضوع: رد: شفاعة القراااااااااااااااااااااااااان الأحد 09 أغسطس 2009, 20:34
همسة براءة عضو مميز
مشآرڪآتے : 426
العمر : 33
موضوع: رد: شفاعة القراااااااااااااااااااااااااان الإثنين 10 أغسطس 2009, 17:06
بوجودكم منورين الصفحة وبتوقيعكم مزينين الصفحة
شكرا لك مدير وكذلك راوية يسلمواااااااااااااااااااااااا