االسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندي قصه مررره حلوه
اقرؤوها واتمنى تعجبكم ..
الحب والجنون
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد..
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم وتشعر بالملل ذات يوم ,
وكحل لمشكلة الملل المستعصيه اقترح {الإبداع} لعبه وأسمها
< الأستغمايه> ..
وأحب الجميع الفكره وصرح {الجنون} أريد أن
أبدأ .. انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة
بالإختباء , ثم انه إتكأ بمرفقيه على شعره وبدأ العد 1-2-3
وبدأت الفضائل والرذائل الإختباء ...
وجدت{الرقه} لها مكانا فوق سطح القمر وأخفت {الخيانه}
نفسها في كومة الزباله ,اختبئ {الدلع} بين الغيوم ,
ومضى { الشوق} إلى باطن الأرض..
{الكذب} قال بصوت عال ٍ سأخفي نفسي تحت الحجاره
ثم توجه لقعر البحيره , واستمر {الجنون}79-80 -81
خلال ذلك أتمت الفضائل والرذائل تخفيتها
ما عدا {الحب} كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين
يختفي
وهذا غير مفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء {الحب}
تابع {الجنون} 95-96 وعندما وصل {الجنون} إلى المائه
قفز {الحب} وسط شجيرة الورود وأختفى بداخلها , فتح
{الجنون} عينه وبدأ البحث
{الكسل} كان أول من انكشف لانه لم يبذل جهد في إخفاء نفسه .
ثم ظهرت {الرقه} المختفيه على سطح القمر وبعدها خرج
{الكذب} من قعر البحيره مقطوع النفس وأشار إلى {الشوق} أن
يرجع من باطن الأرض ,, وجدهم {الجنون} جميعا واحدا بعد
الآخرما عدا {الحب} ..
كاد أن يصاب {الجنون} بالأحباط واليأس من بحثه عن {الحب}
حينها اقترب {الحسد} وهمس في أذنه { الحب} متخفي في
شجيرة الورد ..
التقط {الجنون} شوكه اشبه بالروح وبدأ طعنا في شجيرة الورد
وبشكل طائش ..
لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق
القلب
ظهر {الحب}
وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح {الجنون} نادما يا إلهي ماذا فعلت ..؟؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن فقدت بصرك ..؟؟
أجابه {الحب} : لن تستطيع إعادة البصر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ..
كن دليلي..
وهذا ما حصل من يومها ,, يمضي الحب أعمى يقوده الجنون المجنون
لذلك يقال دائما (( الحب أعمى ))
أحبـــــــــــــــــــــــــك بجنــــــــــــــــون