قنّاص المعرفة
حال المسلم في رمضان R2


قناص المعرفة
ليس مجرد منتدى حال المسلم في رمضان 103798
قنّاص المعرفة
حال المسلم في رمضان R2


قناص المعرفة
ليس مجرد منتدى حال المسلم في رمضان 103798
قنّاص المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قنّاص المعرفة


 
الرئيسيةبوابة المتميزأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حال المسلم في رمضان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя
مديـــر المنتديات
مديـــر المنتديات
βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 4044

العمر : 30


حال المسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: حال المسلم في رمضان   حال المسلم في رمضان Emptyالأحد 23 أغسطس 2009, 12:51

بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر ا لله


ما هي الكلمة التي توجهونها للمسلمين بمناسبة دخول شهر رمضان؟

الحمد لله

قال الله تعالى: {شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ
بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ
عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[البقرة: 185] هذا الشهر المبارك موسم عظيم للخير والبركة والعبادة والطاعة.

فهو
شهر عظيم، وموسم كريم، شهر تضاعف فيه الحسنات، وتعظم فيه السيئات، وتفتح
فيه أبواب الجنات، وتقفل فيه أبواب النيران، وتقبل فيه التوبة إلى الله من
ذوي الآثام والسيئات. شهر أوله رحمه، وأوسطه مغفره، وآخره عتق من النار.

فاشكروه
على ما أنعم عليكم به من مواسم الخير والبركات، وما خصكم به من أسباب
الفضل وأنواع النعم السابغات، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم
الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات تفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد
الممات.

والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله
عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه
للعبادة أكثر ، ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه
تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل
لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال .

ما أشبه الليلة بالبارحة..

هذه
الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات، فقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا
فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى، فعلينا أن نبادر بالأعمال
الصالحة في هذا الشهر العظيم، وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله، وبما
يُسعدنا يوم نلقاه.

كيف نستعد لرمضان؟

إن
الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو
التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو
الشبهات..

فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من
الإيمان.. فالإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فأول طاعة
يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق
إلا الله، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته،
ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن
كل شيء بقدر.

ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك
بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين. وبتحقيق الولاء والبراء، بأن نوالي
المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين، ونفرح بانتصار المسلمين على
أعدائهم، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونستن بسنته صلى الله
عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، ونحبها ونحب من يتمسك
بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون وجنسية كان.

بعد ذلك نحاسب
أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر
الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق، والصبر على ذلك، والصبر عن
فعـل المنكرات، وعلى فعل الطاعات، وعلى أقدار الله عز وجل.

ثم
تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار
عليها، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى
ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل، أو
بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو
الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل.

ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وقد قال سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُواْ
إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي
السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا
فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)
أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ}
[سورة آل عمران: 133-136].

وقال تعالى: {قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
} [سورة الزمر: 53]، وقال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة النساء: 110].

بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان، ف «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله» [الراوي: شداد بن أوس - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة].

إن
شهر رمضان شهر مغنم وأرباح، والتاجر الحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه
فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والعفو عن الناس
والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء.

ففي شهر رمضان تفتح
أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة:
يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.

فكونوا عباد الله من
أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه
وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول.

واعلموا بأن شهر رمضان خير الشهور:

قال ابن القيم: "ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل العشرة الأخيرة على سائر الليالي" أهـ (زاد المعاد 1/56).

وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور:

أولاً:
فيه خير ليلة من ليالي السنة، وهي ليلة القدر، قال تعالى: {إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ
أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
[سورة القدر: 1-5].

فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر.

ثانياً:
أُنزلت فيه أفضل الكتب على أفضل الأنبياء عليهم السلام. قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]. وقال تعالى: {إِنَّا
أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا
كُنَّا مُرْسِلِينَ}
[سورة الدخان: 3-5].

وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنزلت
صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان،
وأنزل الإنجيل بثلاث عشرة مضت من رمضان، و أنزل الزبور لثمان عشرة خلت من
رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان»
[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575)].

ثالثاً:
هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين» [رواه مسلم].

وروى النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين» [وصححه الألباني في صحيح الجامع (471)].

وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية: «إذا
كان أول ليلة في شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن، وغلقت أبواب
النار فلم يُفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي
منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عُتقاء من النار
وذلك كل ليلة»
[وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759)].

فإن قيل: كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيراً، فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك؟

فالجواب: أنها إنما تَقِل عن الذي حافظ على شروط الصيام وراعى آدابه.

أو أن المُصفَّد بعض الشياطين وهم المَرَدة لا كلُّهم.

أو
المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس، فإنَّ وقوع ذلك فيه أقل من
غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية لأن لذلك
أسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين
الإِنسية (الفتح 4/145).

رابعاًَ:

فيه كثير من العبادات، وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام وإطعام الطعام والاعتكاف والصدقة وقراءة القرآن.

أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات.

والحمد لله رب العالمين.

الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/BilelLawliet
زينب97
عضو نجـــــم
عضو نجـــــم
زينب97


انثى

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 1371

العمر : 27


حال المسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال المسلم في رمضان   حال المسلم في رمضان Emptyالأحد 23 أغسطس 2009, 14:42

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة براءة
عضو مميز
عضو مميز
همسة براءة


انثى

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 426

العمر : 33


حال المسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال المسلم في رمضان   حال المسلم في رمضان Emptyالإثنين 24 أغسطس 2009, 12:38

تهغلقببب
جدااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Wassim
مراقـب عــام
مراقـب عــام
Wassim


ذكر

مشآرڪآتے مشآرڪآتے : 2893

العمر : 30


حال المسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال المسلم في رمضان   حال المسلم في رمضان Emptyالإثنين 24 أغسطس 2009, 12:47

زززز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://w19935.skyrock.com
 
حال المسلم في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جدول المسلم فى شهر رمضان
» برنامج المسلم اليومى فى شهر رمضان...
» ها قد جاء رمضان
» شهر رمضان
» رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قنّاص المعرفة :: (¨`•.¸`•.¸ القسم الإسلامـي¸.•'¸.•'¨) :: °•( الخيمــــة الرمضانيـــــــــــة 2011 )•°-
انتقل الى:  



© جميع  الحقوق محفوظة لمنتديات قناص المعرفة ©

βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя