إخوتي وأخواتي يقال أن المرأة أكثر كلاما من الرجل أي بمعنى لا تتعب ولا تمل وعنا دية لدرجة لا تتصور.هل فعلا هذا الكلام صحيحا.وهل من طبعها كثرة الطلبات ؟؟؟
صبيحة يوم الجمعة كنت مع طبيب صديق في منزله وكانت زوجته خارج المنزل بسيارتها وهي كذلك طبيبة ، وإذا بالزوجة تدخل علينا وطبعا بعد إلقاء التحية قالت له إذا خرجت احضر لنا بعض الخضر والفواكه من السوق رغم أنها تمر على السوق يوميا وهو في طريقها .
وفجأة نظر إلي الصديق وقال لي: هذه هي المرأة لا تتغير أبدا؟؟؟.
طبعا أنا لم أناقشه ولما عدت إلى البيت تذكرت بعض كلام أبي مع أمي وهو أحيانا يصرخ في وجها ،ويردد ألا تفهمين في كل مرة أقول نفس الكلام ولماذا لا تقولين في الصباح وهكذا.......
نعود إلى تصرف الطبيبة وهو محور نقاشنا اليوم بحكم أنها مثقفة وكلامي موجه لبنات اليوم بحكم أنهن كلهن متعلمات.
لماذا يا ترى لا تشتري الطبيبة المصروف رغم أن عيادتها ملتصقة بالسوق.؟
ترى هل هذا التصرف ( الطلب من الزوج)مقصود؟؟ أم تكتسبه المرأة من بنات جنسها قصد التغلب على الرجل؟؟ أم هو من طبيعتها وإحساسها الداخلي بالضعف لذا تحب دائما الأخذ من الرجل ؟؟
وهل مع تقدم المرأة العربية يمكن في المستقبل الاعتماد على نفسها والاستغناء عن الرجل بصفة عامة سواء أكان أب أو زوج أو ......أم أنتم ضد هذا التقدم وتتمنون أن تبقى المرأة في كنف الرجل وهي التي تطلب وتكرر والرجل دائما على فمه حاضر حاضر بكل احترام وتقدير ؟؟؟....
عذرا أخواتي وبناتي هذا هو الحاصل لا فرق بين جاهلة ومتعلمة في هذا الباب وهو الإلحاح والتكرار في الطلب وكثرة الكلام وأن المرأة لا تستطيع أن تجمع جميع الطلبات في وقت واحد بل تجزئها وتقسمها أي بمعنى مثلا في المساء تطلب شيئا كان من المفروض طلبه في الصباح والعكس. فيا ترى متى تسكت المرأة؟؟
وفي الأخير أطلب من الإخوة والأخوات مناقشة وإثراء الموضوع وكلكم أكيد تلاحظون تصرفات الأمهات مع الآباء ولكم وجهات نظر مختلفة .
ورمضان مبارك وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.