الكاف أقصتهما من
المشاركة
في المونديال
الجزائر
قدمت دليل ''فساد'' كوجيا وفضحت كذب الحكم عبد الفتاح
علمت
''الخبر'' من مصدر
مسؤول في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأن الجزائر
تقدمت بأدلة
أثبتت ''فساد الحكم البينيني كوفي كوجيا، في الوقت الذي قدمت
شريطا
مصورا فضح ادعاءات الحكم المصري عصام عبد الفتاح عندما نفى أمام لجنة
الحكام بالكاف أنه لم يشارك في حملة شتم الجزائر.
وبحسب معلومات
''الخبر''، فقد قدمت الجزائر إلى رئيس الكاف عيسى حياتو
وصولات بنكية
تؤكد استلام الحكم البينيني كوفي كوجيا لمبالغ مالية نظير
خدمات قدمها
لنواد إفريقية، وهو ما دعم وجهة النظر الجزائرية القائلة بأن
كوجيا
تلاعب بمباراة نصف نهائي كأس إفريقيا أمام المنتخب المصري.
وبخصوص الحكم
المصري عصام عبد الفتاح، فقد أظهرت الجزائر خلال الاجتماع
الأخير
للجنة التنفيذية للكاف بلواندا الدليل المادي الذي يؤكد ''عنصرية''
الحكم
المصري عصام عبد الفتاح ضد الجزائر، حيث تم تسجيل تصريح تلفزيوني له
عقب
مباراة الخضر مع الفراعنة بالخرطوم قال فيه ''لن أكون حكما في مباراة
تكون
الجزائر طرفا فيها''.
وبالعودة إلى فضيحة التحكيم في كأس إفريقيا للأمم
التي جرت بأنغولا الشهر
الماضي تبين أن الجزائر كانت وراء إقصاء كل من
الحكم البينيني كوفي كوجيا
والحكم المصري عصام عبد الفتاح من حلم
التحكيم في مونديال جنوب إفريقيا.
وبالنتيجة، لم يكن تساهل الحكم كوفي
كوجيا مع حارس المنتخب الوطني فوزي
شاوشي هو السبب في معاقبته، ولم تكن
رغبة عصام عبد الفتاح في الاعتزال
نتيجة قرار شخصي، وإنما الحقيقة هي
أن الحكمين تمت معاقبتهما بقرار من لجنة
الحكام في الكونفدرالية
الإفريقية بناء على ملفين ثقيلين تقدمت بهما
الجزائر ضدهما.
وإذا
كانت فضيحة البينيني كوفي كوجيا حتمت على الكاف إيجاد ''مخرج مشرف''
للجميع
من خلال ''قصة عدم معاقبة الحارس فوزي شاوشي''، فإن جهات مصرية
عديدة
تحركت لإيجاد مخرج مشرف للحكم عصام عبد الفتاح، من خلال الدعوة إلى
تكريمه
كبطل واستغلال خبرته في التحليل الرياضي، رغم أن الاتحاد الإفريقي
استبعده
من قائمة الحكام الأفارقة المؤهلين للتحكيم في المونديال، وأكثـر
من
ذلك أحاله على لجنة التأديب لأنه ادعى أمام لجنة الحكام أنه لم يشتم
الجزائر
ولا يوجد دليل على ذلك.