التمني ان تكون الرسالو وصلت.......والجزائر هي من ستحتظنكم
كاتب الموضوع
رسالة
صلاح عضو مميز
مشآرڪآتے : 682
العمر : 25
موضوع: التمني ان تكون الرسالو وصلت.......والجزائر هي من ستحتظنكم الخميس 01 يوليو 2010, 10:15
هي الرسالة التي يودّ الجزائريون إيصالها إلى بعض ممن لا يزالون متردّدين في قبول دعوة المنتخب الوطني، بعد المظاهرات التي شهدتها الإتحادية الفرنسية لكرة القدم بمطالبة بعض الفرنسيين بإقصاء كلّ اللاعبين السود والمسلمين من المنتخب الفرنسي، وهي النقطة التي يريد الجزائريون أن يستغلها مسؤولونا لصالحهم...
بما أن الفرصة آنت للإستفادة من خدمات بعض اللاعبين الذين يحملون أصولا جزائرية، على غرار بلفوضيل، طافار، فغولي وإبراهيمي، الذين سيفكّرون ألف مرّة الآن قبل الانضمام إلى المنتخب الفرنسي، وقد ينفرون منه ليرتموا في حضن وطنهم الأم الجزائر، والتي لم ولن يجدوا أحسن منها لاحتضانهم. “لا نُريد أن تُكرّروا أخطاء بن زيمة وناصري” رغبة الجزائريين في أن يستجيب الرباعي السابق لنداء القلب على حدّ تعبير البعض، هي عدم تمنيهم أن يكون مصيره مثل بن زيمة وناصري، اللذين دفعا الثمن غاليا بحرمانهما من “المونديال“، إضافة إلى أن مشوارهما الدولي سيُدفن لا محالة مع المعارضة الشديدة التي أبدتها بعض الأطراف في فرنسا حاليا من الفرنسيين اتجاه كلّ ما هو مسلم وأجنبي، وآخرها احتجاج بعض المتطرّفين ممن يحسبون على العنصري “لوبان“. وتأتي آمال الجزائريين في رؤية الرباعي السابق يحمل الألوان الوطنية، لاقتناعهم أن الفرصة مواتية ل فغولي، طافار، بلفوضيل وإبراهيمي حتى يقوموا بالاختيار الأمثل، ويسيرون على خطى بودبوز الذي أصبح الآن أحد اللاعبين الذين تعلق عليهم الجماهير آمالا كبيرة لقيادة الخط الأمامي ل “الخضر” نحو التألق. “جزائرية بلفوضيل، طافار، فغولي وإبراهيمي ستظهر الآن” وكثيرا ما سمعنا بلفوضيل، فغولي، طافار وإبراهيمي يصرّحون علانية بافتخارهم بالانتماء إلى بلد اسمه الجزائر، بلد يمثّل الأصول التي لا يمكن إنكارها في أي حال من الأحوال على حدّ تعبيرهم، واختيارهم لفرنسا كان بدافع رياضي محض الهدف منه هو تطوير مستواهم وهذا حقّ مشروع بالنسبة لهم، لكن بعد الغلّ والحقد الذي أبداه المتطرّفون الفرنسيون الذين يريدون رؤية منتخب فرنسي خالص ودون جنسيات، ستظهر نخوة الجزائري الأصيل الذي يبقى كعبه عاليا أمام كل من يحاول إهانته في الرباعي السالف الذكر، بما أنه سيستفيد كثيرا من قدومه إلى الجزائر التي سيلعب فيها برأس مرفوع. على مسؤولينا أن يطبّقوا مقولة “اضرب الحديد مادامو سخون” وتبقى الكرة في كلّ هذا في مرمى المسؤولين وعلى رأسهم محمد روراوة، الذي لا أحد بإمكانه أن يشكك في أن حنكته وخبرته في ميدان التسيير ستظهران الآن، وبما أن الأجانب يعيشون ضغطا رهيبا هذه الأيام ومن بينهم جزائريونا، فإن “الحاج” مطالب باستغلال الفرصة أحسن استغلال إذا أراد أن يمنح بُعدا عالميا للمنتخب الوطني، وآن الأوان لتطبيق المقولة التي يعرفها العام والخاص عندنا وهي “اضرب الحديد مادموا سخون”، والفرصة أضحت مواتية للظفر بتلك العصافير النادرة والتي ستمنح الإضافة التي يحتاجها المنتخب الوطني وخاصة على مستوى الهجوم.
التمني ان تكون الرسالو وصلت.......والجزائر هي من ستحتظنكم