كيف نؤثر على الآخر ؟؟؟

" كيف نأثر في الآخر "

ربما قد يستغرب البعض عن ماهية هذا العنوان أو مغزاه

لكن
... وبكل بساطة طرح الموضوع بسيط لا يحتاج الكثير من التفكير حتى نفهم
محتواه ...فالتأثير كان و لازال و سيبقى التاثير في الناس و الأفراد هدفا و
غاية لدى الإنسان ,لأنه كائن اجتماعي لا يستطيع العيش في معزل عن الأخرين
فهو منعدم الوجود بدون تواجد الأخر فهو ضروري له في الحياة فبه يسعد أو
يحزن,يزدهر أو ينحط ,إذن فالإنسان يستطيع التأثيرفي أخيه الإنسان و يكون
لتأثيره عليه نتائج و انعكاسات.

فمثلا نجد الرضيع يؤثر على أمه يفرحها و يشعرها بالبهجة عندما يبادلها مشاعر المحبة و ذلك بالنضر إليها و الإبتسام

لها وكما يستطيع التأثير كذلك عليها و على أعصابها باستعمال البكاء و الصراخ... إضافة نجد

الشاب
يؤثر على محبوبته بتقديمه لها باقة ورد احمر و بقوله لها كلاما رومانسيا و
معسولا حتى يستولي على قلبها...إذن فالرغبة في التاثير و التأثر بالأخر
وسيلة و غاية لا تفارقنا مدى الحياة.
يحاول الإنسان جاهدا أن يأثر على
الناس سواء بالإيجاب أو السلب فأساليب التأثير تختلف حسب السن وحسب الشخص
وكذلك حسب المعرفة والزمكان ...وحسب الفكر

فمثلا نجد هناك من يعمل
جاهدا ، أن يؤثر على ذلك الإنسان يواسيهم,يساعدهم,يحترمهمو لا يخذلهم,
فيبادلونه المحبة و الإحترام و يتجاوبون مع كل ما ينصحهم به فلا يستطيعون
نسيانه و تبقى أعماله الإيجابية و الطيبة في أذهانهم و هذا ما يأمل أن يحققه الكثير من الناس

فالحمد لله على هاته النعمة التي وهب الله لنا بالرغم في إختلاف إستعمالها

فالسؤال المطروح هل تحقق يوما أن أثرت في شخص أو في أشخاص بالإيجاب؟

أسرد لنا هذا التأثير وعن مدى تجاوب ذلك الشخص معك؟

وفي الأخير أرجوا أيكون تفاعل مع الموضوع

بارك الله فيك
اللهم بلغنا رمضان

» كيف تكسب النقاش لصالحك.. وتقنع الطرف الآخر برأيك