ينشط الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة هذا الصباح بالمركز الصحفي لملعب 5 جويلية ندوة صحفية ستخصص بدون شك للحديث عن مباراة يوم 4 جوان المقبل أمام المغرب، وقائمة اللاعبين التي اختارها للدفاع عن الألوان الوطنية، وهي القائمة التي ضمت أسماء تلتحق لأول مرة بالمنتخب على غرار المغترب فراج الذي لم يسبق وأن شارك في أي تربص أو مباراة لا مع الأكابر ولا مع الأولمبيين، بل حط الرحال دفعة واحدة مع المنتخب الأول، إضافة إلى هداف البطولة ومنتخب المحليين هلال سوداني، وحارس الحراش عز الدين دوخة الذي جاء ليعوض فوزي شاوشي في وقت كل الجزائريين رشحوا حارس الشلفاوة محمد غالم لهذا المنصب.
وإضافة للأسماء الجديدة التي ستحتكر جزءا هاما من الندوة، سيحاول الناخب الوطني الرد على أسئلة الزملاء بشأن الأسماء المبعدة خصوصا غزال وعبدون اللذان يغادران المنتخب لثاني مرة منذ مجيء بن شيخة، حيث كانت الأولى عشية اللقاء الودي أمام لوكسمبورغ بملعب هذا الأخير، إضافة طبعا للحديث عن المحليين مفتاح، جابو، مترف الذين تركوا مكانهم للعائدين قديورة، مطمور وقادير.
الخطاب الذي لن يترك بن شيخة اليوم الفرصة تفوته لتقديمه كالعادة يتمثل في تحضير الجزائريين بسيكولوجيا لعدم مشاهدة مستوى فني رفيع من قبل عناصره، لأن النتيجة هي الأهم، والخضر سيدخلون أرضية الميدان من أجل التضحية وتفادي الخسارة، بينما الأداء فلا يهم كثيرا، وهو خطاب بات معروفا لدى الناخب الوطني في وقت يطالب الجزائريون بعروض تليق بسمعة الخضر.
وسيخوض الزملاء والناخب الوطني في الحديث عن تربص اسبانيا الذي سينطلق تدريجيا ابتداء من يوم الجمعة تاريخ تنقل الدفعة الأولى من البعثة والتي ستكون متبوعة بالدفعة الثانية، وبعدها سيبدأ التحاق اللاعبين المحترفين تباعا، بالمقابل سيطالب الزملاء بمعلومات عن المصابين أمثال بوقرة وعنتر وحظوظ مشاركتهما في مباراة يوم الرابع جوان.
بأي سلاح سيرد بن شيخة على غيرتس؟
ولا شك أن بن شيخة سيكون مطالبا اليوم بتقديم بعض الشروح بخصوص السلاح التكتيكي الذي سيستخدمه للرد على نظيره البلجيكي إريك غيرتس الذي شهر من الآن سلاح الثأر والتحدي، فهل سيرد عليه الناخب الوطني بنفس الكلمات، أم سيتركه يتكلم تاركا الفصل لمنطق الميدان؟