βỉŁέĻ ẌĦųήŧễя مديـــر المنتديات
مشآرڪآتے : 4044
العمر : 30
| موضوع: المتنبي الثلاثاء 26 مايو 2009, 12:11 | |
| أَلا لا أَرى الأَحـداثَ حَمـدًا وَلا ذَمّـا " " فَما بَطشُهـا جَهـلاً وَلا كَفُّهـا حِلمـا إِلى مِثلِ ما كانَ الفَتـى مَرجِـعُ الفَتـى " " يَعودُ كَما أُبدي وَيُكـري كَمـا أَرمـى لَـكِ اللهُ مِـن مَفجـوعَـةٍ بِحَبيبِـهـا " " قَتيلَـةِ شَـوقٍ غَيـرَ مُلحِقِهـا وَصمـا أَحِنُّ إِلى الكَـأسِ الَّتـي شَرِبَـتْ بِهـا " " وَأَهوى لِمَثواها التُـرابَ وَمـا ضَمّـا بَكَيـتُ عَلَيهـا خيفَـةً فـي حَياتِـهـا " " وَذاقَ كِلانـا ثُكـلَ صاحِبِـهِ قِـدمـا وَلَـو قَتَـلَ الهَجـرُ المُحِبّيـنَ كُلَّـهُـمْ " " مَضى بَلَدٌ بـاقٍ أَجَـدَّتْ لَـهُ صَرمـا مَنافِعُها ما ضَـرَّ فـي نَفـعِ غَيرِهـا " " تَغَذّى وَتَـروى أَن تَجـوعَ وَأَن تَظمـا عَرَفتُ اللَيالي قَبـلَ مـا صَنَعَـتْ بِنـا " " فَلَمّا دَهَتنـي لَـم تَزِدنـي بِهـا عِلمـا أَتاهـا كِتابـي بَعـدَ يَـأسٍ وَتَـرحَـةٍ " " فَماتَتْ سُرورًا بـي فَمُـتُّ بِهـا همّـا حَـرامٌ عَلـى قَلبـي السُـرورُ فَإِنَّنـي " " أَعُدُّ الَّـذي ماتَـت بِـهِ بَعدَهـا سُمّـا تَعَجَّـبُ مِـن خَطّـي وَلَفظـي كَأَنَّهـا " " تَرى بِحُروفِ السَطرِ أَغرِبَـةً عُصمـا وَتَلثَـمُـهُ حَـتّـى أَصــارَ مِــدادُهُ " " مَحاجِـرَ عَينَيهـا وَأَنيابَهـا سُحـمـا رَقا دَمعُها الجـاري وَجَفَّـتْ جُفونُهـا " " وَفارَقَ حُبّـي قَلبَهـا بَعـدَ مـا أَدمـى وَلَـم يُسلِـهـا إِلّا المَنـايـا وَإِنَّـمـا " " أَشَدُّ مِنَ السُقـمِ الَّـذي أَذهَـبَ السُقمـا طَلَبـتُ لَهـا حَظًّـا فَفاتَـتْ وَفاتَنـي " " وَقَد رَضِيَت بي لَو رَضيتُ بِهـا قِسمـا فَأَصبَحـتُ أَستَسقـي الغَمـامُ لِقَبرِهـا " " وَقَد كُنتُ أَستَسقي الوَغى وَالقَنا الصُمّـا وَكُنتُ قُبَيلَ المَـوتِ أَستَعظِـمُ النَـوى " " فَقَد صارَتِ الصُغرى الَّتي كانَتِ العُظمى هَبيني أَخَذتُ الثَـأرَ فيـكِ مِـنَ العِـدا " " فَكَيفَ بِأَخذِ الثَـأرِ فيـكِ مِـنَ الحُمّـى وَمـا انسَـدَّتِ الدُنيـا عَلَـيَّ لِضيقِهـا " " وَلَكِـنَّ طَرفًـا لا أَراكِ بِـهِ أَعـمـى فَـوا أَسَـفـا أَن لا أُكِــبَّ مُقَـبِّـلاً " " لِرَأسِكِ وَالصَـدرِ الَّـذي مُلِئـا حَزمـا وَأَن لا أُلاقي روحَـكِ الطَيِّـبَ الَّـذي " " كَأَنَّ ذَكِـيَّ المِسـكِ كـانَ لَـهُ جِسمـا وَلَـو لَـم تَكونـي بِنـتَ أَكـرَمِ والِـدٍ " " لَكانَ أَباكِ الضَخـمَ كَونُـكِ لـي أُمّـا لَئِـن لَـذَّ يَـومُ الشامِتيـنَ بِيَومِـهـا " " فَقَـد وَلَـدَتْ مِنّـي لِأَنفِهِـمُ رَغـمـا تَغَـرَّبَ لا مُستَعظِمًـا غَيـرَ نَفـسِـهِ " " وَلا قـابِـلاً إِلّا لِخالِـقِـهِ حُـكـمـا وَلا سالِـكًـا إِلّا فُــؤادَ عَـجـاجَـةٍ " " وَلا واجِــدًا إِلّا لِمَكـرُمَـةٍ طَعـمـا يَقولونَ لي مـا أَنـتَ فـي كُـلِّ بَلـدَةٍ " " وَما تَبتَغي ما أَبتَغـي جَـلَّ أَن يُسمـى كَــأَنَّ بَنيـهِـمْ عالِـمـونَ بِأَنَّـنـي " " جَلـوبٌ إِلَيهِْـم مِـن مَعادِنِـهِ اليُتـمـا وَما الجَمعُ بَينَ الماءِ وَالنارِ فـي يَـدي " " بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَـعَ الجَـدَّ وَالفَهمـا وَلَكِنَّـنـي مُستَـنـصِـرٌ بِـذُبـابِـهِ " " وَمُرتَكِبٌ في كُـلِّ حـالٍ بِـهِ الغَشمـا وَجاعِلُـهُ يَــومَ اللِـقـاءِ تَحِيَّـتـي " " وَإِلّا فَلَسـتُ السَيِّـدَ البَطَـلَ القَـرمـا إِذا قَلَّ عَزمي عَن مَـدىً خَـوفَ بُعـدِهِ " " فَأَبعَدُ شَـيءٍ مُمكِـنٌ لَـم يَجِـد عَزمـا وَإِنّـي لَمِـن قَـومٍ كَــأَنَّ نُفوسَـنـا " " بِها أَنَـفٌ أَن تَسكُـنَ اللَحـمَ وَالعَظمـا كَذا أَنـا يـا دُنيـا إِذا شِئـتِ فَاذهَبـي " " وَيا نَفسُ زيـدي فـي كَرائِهِهـا قُدمـا فَـلا عَبَـرَت بـي ساعَـةٌ لا تُعِزُّنـي " " وَلا صَحِبَتنـي مُهجَـةٌ تَقبَـلُ الظُلمـا
| |
|
Wassim مراقـب عــام
مشآرڪآتے : 2893
العمر : 30
| موضوع: رد: المتنبي الثلاثاء 26 مايو 2009, 12:43 | |
| روعــــــــــــــــــــــــــــة | |
|
nassim عضو مميز
مشآرڪآتے : 465
العمر : 30
| موضوع: روعة الأربعاء 27 مايو 2009, 00:54 | |
| روعــــــــــــــــــــــة | |
|