في اللحظات السـعيدة .... أثن على الله وأحمده وفي الأوقات العصيبــة .... أحسن الظن بـ الله وفي اللحظات الصامتـة .... أذكـــــــــــــر الله وفي الأوقات الاليمـــة .... ثـــق برحمــة الله
في كــل الأحــــــوال .... كن مع الله سبحانه
رددها باستمرار
") هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ")
قصه سمعتها تقول:
كنت بالخارج لدراسة الطب وكان مطلوب مني بحث تخرج ولما انتهيت من البحث ذهبت لمراجعته مع الأستاذ
وكنت قد خزنته على عدة أقراص للكمبيوتر وكان البحث قد تطلب عدة شهور لإنجازه، أعجب به الأستاذ
وطلب تسليمه في الغد..وبطريق العوده ، سرقت الشنطة التي بداخلها البحث
عدت للبيت اتصلت مع الأستاذ وطلبت مهلة لأجمعه مرة ثانية فرفض وقال غداً آخر يوم اتصلت مع أخي أستشيره بحرقه وألم قال: عليك بقراءة سورة الضحى مع تكرارها
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
أغلقت الهاتف وجلست أقرأ وأقرأ
وبنفس اليوم ....
دقّ جرس الباب قمت فتحت، فوجدت من أحضر الشنطه وفيها البحث والأغراض كاملة
ولو تأملنا السورة نجد فيها معاني الرحمة والحنان والعطف فهي كفيلة بمسح الألم
(ولسوف يعطيك ربك فترضى) عليك باستحضار ما تتمنى من :
(نجاح - وظيفه - حل لمشكله - زوج - أولاد - أو شيء أضعته - وأي حاجه من حوائج الدنيا والآخره)
وأنت تقرأ هذه الآية، كنْ واثقاً من أن الله سيعطيك عاجلاً غير آجل وعن تجربة إذا ضاع منك شيء وأنت تبحث عنه اقرأ ووجدك ضالا فهدى
وأقرأ بعدها سورة الانشراح وانتظر رد من الله عز وجل على طلبك ورفع ذكرك ويسرك بعد عسرك بإذن الله ولا تنسى أيضا سورة الكوثر
هي وفاء لما وعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى
(ولسوف يعطيك ربك فترضى) في سورة الضحى
وعد من الله بالعطاء، وفي سورة الكوثر عطاء وتحقق العطاء..... ولا تنسى شكر الله بعد أن يفرج همّك بالصلاة والتصدق كما قال تعالى: